......في قلب الصحراء تغيب (التكنولوجيا)وتقتات الامنيات على عشب الحكايات,يأتي الشعر ليؤرخ نفسه كاتبا للعرب يسجل اخبارهم شاعره كويتيه لها ديوان شعري اسمه عابره سبيل واشعارها رائعه جــــــــدا ولكن الله شاء ان نفقد هذه الشاعره بسبب مرض السرطان ابعدنا الله عنه ولشاعره 6 ابناء اكبرهم عمره 12 سنه واثناء ما كانت على فراش الموت كتبت هذه القصيده التي تبين مدى ايمانها بالله وان الموت سيكون مصيرها لان هذه ليست اول مره تدخل بها المستشفى بل كانت تدخل وتتعالج ويقوم زوجها بذبح وليمه لشفاءها ولكن المرض دام معها حتى ماتت ...
في قلب الصحراء تغيب (التكنولوجيا)وتقتات الامنيات على عشب الحكايات,يأتي الشعر ليؤرخ نفسه كاتبا للعرب يسجل اخبارهم
ويسير بهم الى قرون اخرى حافظا ارثهم ,مسقطا عوالمهم على اجواء اخرى اخذت الحداثه مكانها واصبحت (العولمه)مصطلحا رائجا في سوق الكلام.....وسط هذه المعمعه تجلس الشاعره(عابرة سبيل)لتشق طريقا في الشعر تعبر منه وعليه حكايتها مع النزف الذي صار (جروحا كريمه)في محارة قلبها...........هذه الشاعرة التي سنت لنفسها خطا مغايرا في وقت مازال _الشعر النسائي_ان جازت التسمية مازال يحبو رغم انه قد بلغ الحلم يوما ما....!!هذه الشاعره تعيش خارج ايقاع العصر وتكتب شعرا تجزم حين تقرأه ان من كتب هذة الابيات او تلك امراة في جسد أنثى وقلب عاشقه وروح فارسة اصيلة.....اقرأوا معي...هل يمكن ان يكتب هذا الشعر رجل ما في اي مكان من بلاد العبقريه.....تقول:
........باكر يجي ياشيب عيني من الويل.....................من عقب ماسافر سنين مديه
شاقول له صاروا عيالي رجاجيل......................شاقول له أكبر عيالي سميه.
.اعتقد ان شعرا كهذا ينطق باللوعة بكبرياء الزمن بحب تحت وسادة الذاكره ان يكتبه الا امراة شاعره بكل شئ وليس اي شئ...!!.................................الشاعرة عابرة سبيل اول من كتب من شاعرات هذا الجيل (الشعر البصري)أو السينمائي...الشعر الذي يجعلك ترى بأذنيك كيف تقع الجبال في غواية الريح وكيف يفض المطر بكارة السحاب فينجب العشب......تأملوا معي هذين البيتين لشعر نسائي حقيقي لايستطيع كتابته سوى عابرة سبيل.....تقول:.............في عز ليل الشتا قعدت بلحالي.......ماغير انا وهاتفي والبوم والدوه.....أنطر يبي يتصل بي واحد غااالي......واقول ماقوم لين يقول لي قوه............هكذا ألق وهكذاا نتظاروهكذا ايثار لابد له من قلب شاعرة تعرف انهاولدت شاعره تكتب الشعر لتحل به معادلة الزمن وتعيد ترتيب حروفه حتى نكاد نلمس الليل والوفاء ونشم رائحة الحب تتسلل في الاثير الى اوردتنافيصحو النعاااس والوسواس وتناااااام الفرحه حتى اشعار اخر او شعر مبهر..............هذه الشاعرة ترسم القصيده بكاميرا وليس بريشه او قلم وعندما تعيد تنقيحها تدخلها (معمل التحميض)في روحها فتظهر لنا شفافيتها ونبصر من خلالها معاني كثيره اهمها معنى (أن تعشق امرأه حد الشعر)....................هذه الشاعرة لم تدخل نفسها في حروب وهمية ولم تعرض جسدها سلعة على أغلفة المجلاتولم تتطاول على تقاليدها بالظهور في لقاءات على الهواء مع الجمهور(المراهق)بفعل التربية...!!!!هي شاعرة باتت رمزا يشكك الكثير من المهتمين في وجوده بينما هي تجلس في محراب شموخها تكتب شعرا تلمسه قبل ان تقرأه وتغرق فيه قبل ان ينقذك الموج بمد قوي نحو الامااان..........في بيتيها القادمين تبرز ملامح لامراة استوطنت الحلم وجلست على (المطلاع)تحت ضوء القمر وفوق رابيه الهاجس بين النجوم بانتظار ملهمها وعاشقها وفارسهادون ان تنتظر منه اتصالا على جوالها المحمول ولا رسالة في بريدها الصوتي بل(على وضح النقى)....تقول عابرة سبيل...:
:شريت لك عطر على شان يزهاك.............أربع سنين بعلبته مالمسته وشريت لك ثوب على شان لقياك..........والثوب راحت موضته مالبسته.....
..............ياالللللللللله اربع سنين لم تلمسه......!!!!!!اي شاعره واي وفاء نادر للحب للشعر لفروسية امرأة لوت أعناق الكثيرين من مدعي الشعر وفتحت الباب لشعر انثوي رائع يراعي مشاعر المراة الخاصة ويرى الامور من زوايا شفافة بعيدا عن الكتابه بصيغة (المذكر)وقريبا جدا من طريق(نون النسوة)المتفرع من الابدااااااااااااااع....
أهلي يدرون إني شاعرة =
بس مايدرون في جرح اللياليي
منعوني من كتابة خاطرة
=مادروا إني من زمان بهالمجال-
اه لو يدرون اني (( عابرة )) =
عندهم بتصير موتتنا .. حلال
وابدعت ايضا في ابياتها
نا عجوز مطلقة وأم ورعـان
=وأيضاً مدام وبنت وآنس وعانس
أنا بدوية وعايشه عند حضران
=وبنت البحر وأبوي زارع وغارس
أميةٍ ماتعرف حروف وألـوان
=وتلميذةٍ دشت جميع المدارس
ظفرة وخبلة عاقلة في نقصان
=شرود وأنطح لي ثمانين فارس
خلوني أعيش العابرة دون عنوان
=طيفٍ يمـر بلارقابة وحـارس
ومن ابسط و امتع ما كتب
تضايقه بالحيل محتاجه اشتكي
لولا طبع فيّ .. يمديني شكيت
بس أدور عذر منشان ابكي
لو يدوسون بطرف ثوبي بكيت
و اكثر ما قرأت و اثر فيني
ليتني البارحه ياغالي ماسريت
يم درج ٍ مقفل من قديم السنين
أشهد اني فتحته وانتحبت وبكيت
شفت ماهيض الجرح القديم الدفين
شفت وسطه رساله وليتني ماقريت
بيت شعر قديم وظرف مع صورتين
اشهد اني لغيره بالغلا ماعطي
تواشهد انه بغاني مير ما من عوين
صحت من قلب ياويلي على اللي هويت
وقمت امسح دموعي من يسار ويمين
لاطرالي حبيبي بصوت واطي حكيت!! إنا لله .... وإنا للولي راجعيـــــــن
في قلب الصحراء تغيب (التكنولوجيا)وتقتات الامنيات على عشب الحكايات,يأتي الشعر ليؤرخ نفسه كاتبا للعرب يسجل اخبارهم
ويسير بهم الى قرون اخرى حافظا ارثهم ,مسقطا عوالمهم على اجواء اخرى اخذت الحداثه مكانها واصبحت (العولمه)مصطلحا رائجا في سوق الكلام.....وسط هذه المعمعه تجلس الشاعره(عابرة سبيل)لتشق طريقا في الشعر تعبر منه وعليه حكايتها مع النزف الذي صار (جروحا كريمه)في محارة قلبها...........هذه الشاعرة التي سنت لنفسها خطا مغايرا في وقت مازال _الشعر النسائي_ان جازت التسمية مازال يحبو رغم انه قد بلغ الحلم يوما ما....!!هذه الشاعره تعيش خارج ايقاع العصر وتكتب شعرا تجزم حين تقرأه ان من كتب هذة الابيات او تلك امراة في جسد أنثى وقلب عاشقه وروح فارسة اصيلة.....اقرأوا معي...هل يمكن ان يكتب هذا الشعر رجل ما في اي مكان من بلاد العبقريه.....تقول:
........باكر يجي ياشيب عيني من الويل.....................من عقب ماسافر سنين مديه
شاقول له صاروا عيالي رجاجيل......................شاقول له أكبر عيالي سميه.
.اعتقد ان شعرا كهذا ينطق باللوعة بكبرياء الزمن بحب تحت وسادة الذاكره ان يكتبه الا امراة شاعره بكل شئ وليس اي شئ...!!.................................الشاعرة عابرة سبيل اول من كتب من شاعرات هذا الجيل (الشعر البصري)أو السينمائي...الشعر الذي يجعلك ترى بأذنيك كيف تقع الجبال في غواية الريح وكيف يفض المطر بكارة السحاب فينجب العشب......تأملوا معي هذين البيتين لشعر نسائي حقيقي لايستطيع كتابته سوى عابرة سبيل.....تقول:.............في عز ليل الشتا قعدت بلحالي.......ماغير انا وهاتفي والبوم والدوه.....أنطر يبي يتصل بي واحد غااالي......واقول ماقوم لين يقول لي قوه............هكذا ألق وهكذاا نتظاروهكذا ايثار لابد له من قلب شاعرة تعرف انهاولدت شاعره تكتب الشعر لتحل به معادلة الزمن وتعيد ترتيب حروفه حتى نكاد نلمس الليل والوفاء ونشم رائحة الحب تتسلل في الاثير الى اوردتنافيصحو النعاااس والوسواس وتناااااام الفرحه حتى اشعار اخر او شعر مبهر..............هذه الشاعرة ترسم القصيده بكاميرا وليس بريشه او قلم وعندما تعيد تنقيحها تدخلها (معمل التحميض)في روحها فتظهر لنا شفافيتها ونبصر من خلالها معاني كثيره اهمها معنى (أن تعشق امرأه حد الشعر)....................هذه الشاعرة لم تدخل نفسها في حروب وهمية ولم تعرض جسدها سلعة على أغلفة المجلاتولم تتطاول على تقاليدها بالظهور في لقاءات على الهواء مع الجمهور(المراهق)بفعل التربية...!!!!هي شاعرة باتت رمزا يشكك الكثير من المهتمين في وجوده بينما هي تجلس في محراب شموخها تكتب شعرا تلمسه قبل ان تقرأه وتغرق فيه قبل ان ينقذك الموج بمد قوي نحو الامااان..........في بيتيها القادمين تبرز ملامح لامراة استوطنت الحلم وجلست على (المطلاع)تحت ضوء القمر وفوق رابيه الهاجس بين النجوم بانتظار ملهمها وعاشقها وفارسهادون ان تنتظر منه اتصالا على جوالها المحمول ولا رسالة في بريدها الصوتي بل(على وضح النقى)....تقول عابرة سبيل...:
:شريت لك عطر على شان يزهاك.............أربع سنين بعلبته مالمسته وشريت لك ثوب على شان لقياك..........والثوب راحت موضته مالبسته.....
..............ياالللللللللله اربع سنين لم تلمسه......!!!!!!اي شاعره واي وفاء نادر للحب للشعر لفروسية امرأة لوت أعناق الكثيرين من مدعي الشعر وفتحت الباب لشعر انثوي رائع يراعي مشاعر المراة الخاصة ويرى الامور من زوايا شفافة بعيدا عن الكتابه بصيغة (المذكر)وقريبا جدا من طريق(نون النسوة)المتفرع من الابدااااااااااااااع....
أهلي يدرون إني شاعرة =
بس مايدرون في جرح اللياليي
منعوني من كتابة خاطرة
=مادروا إني من زمان بهالمجال-
اه لو يدرون اني (( عابرة )) =
عندهم بتصير موتتنا .. حلال
وابدعت ايضا في ابياتها
نا عجوز مطلقة وأم ورعـان
=وأيضاً مدام وبنت وآنس وعانس
أنا بدوية وعايشه عند حضران
=وبنت البحر وأبوي زارع وغارس
أميةٍ ماتعرف حروف وألـوان
=وتلميذةٍ دشت جميع المدارس
ظفرة وخبلة عاقلة في نقصان
=شرود وأنطح لي ثمانين فارس
خلوني أعيش العابرة دون عنوان
=طيفٍ يمـر بلارقابة وحـارس
ومن ابسط و امتع ما كتب
تضايقه بالحيل محتاجه اشتكي
لولا طبع فيّ .. يمديني شكيت
بس أدور عذر منشان ابكي
لو يدوسون بطرف ثوبي بكيت
و اكثر ما قرأت و اثر فيني
ليتني البارحه ياغالي ماسريت
يم درج ٍ مقفل من قديم السنين
أشهد اني فتحته وانتحبت وبكيت
شفت ماهيض الجرح القديم الدفين
شفت وسطه رساله وليتني ماقريت
بيت شعر قديم وظرف مع صورتين
اشهد اني لغيره بالغلا ماعطي
تواشهد انه بغاني مير ما من عوين
صحت من قلب ياويلي على اللي هويت
وقمت امسح دموعي من يسار ويمين
لاطرالي حبيبي بصوت واطي حكيت!! إنا لله .... وإنا للولي راجعيـــــــن
و قبل وفاتها كتبت
ترى الذبايح وأهلها ما تسليني
أنا أدري إن المرض لا يمكن علاجه
أدري تبي راحتي لا يا بعد عيني
حرام ما قصرّت يديك في حاجه
أخذ وصاتي وأمانه لا تبكيني
لو كان لك خاطر ما ودي أزعاجه
أبيك في يديك تشهدني وتسقيني
أمانتك لا يجي جسمي بثلاجه
لف الكفن في يديك وضف رجليني
ما غيرك أحد كشف حسناه واحراجه
أبيك بالخير تذكرني وتطريني
يجيرني خالقي من نار وهاجه
سامح على اللي جرى ما بينك وبيني
أيام نمشي عدل وأيام منعاجه
همي عيالي وأنا اللي فيّ كافيني
علمهم الدين تفسيره ومنهاجه
رحمها الله واسكنها فسيح جناته آمين