Sunday, May 14, 2006

15/5/2005


ورَكـوبٍ تعـزفُ الجـنُّ بِـهِ
قَبلَ هَذا الجيـلِ من عَهـدٍ أبـدْ
وضبـابٍ سفـرَ الـمـاءُ بِهـا
غرقَتْ أولاجُهـا غيَـر السُّـددْ
فَهِيَ موتى لَعِـبَ الـمـاءُ بِهـا
فِي غُثـاءٍ ساقَـهُ السَّيـلُ عُـدَدْ
قـد تبطنْـتُ بطـرفٍ هيكـلٍ
غيـرِ مربـاءٍ ولا جـأبٍ مُكـدّ
قـائـداً قُـدّامَ حـيٍّ سلَفُـوا
غيـرَ أنكـاسٍ ولا وغـلٍ رفـدْ
نبـلاءِ السّعـيِ من جرثـومـةٍ
تتـركُ الدّنيـا وتنمـي للبعـدْ
يزعـونَ الجهـلَ فِي مَجلسِهِـمْ
وهمُ أنصارُ ذِي الحلـمِ الصَّمَـدْ
حُبُسٌ فِي المَحلِ حتّـى يُفسِحـوا
لابتغـاءِ المَجـدِ أو تـركِ الفنَـدْ
سُمَحـاءُ الفقـرِ أجـوادُ الغِنَـى
سادَةُ الشَّيـبِ مَخاريـقُ الـمُردْ

1 comment:

lawyer said...

طرفه بن العبد