ما اختلسته انا من الروايه

في البوست الي فات كتبت مقتطفات مختاره دون مناشقتها او كتابه من هو الروائي
لكي انهي البوست بقول ان كل هذه الاختلاسات كانت لـ هاني نقشبندي وهي سيره حياته
استوقفتني الروايه
كثيرة هي ليس بزخم مفرداتها ولكن لقدرتها على ان تجعلني افكر ساعات بعباره واحده كتبت ..
ان تعرف شي للمرة الاولى يجعلك تفكر لماذا لم تعرف هذه الحقيقه من قبل
الروايه تتخلص في ان الظروف الاجتماعيه و البيئيه لها الكثير من السلبيات على الفرد مهما كان سواء انسانه احكمت الابواب اغلاقا عليها ام شااب في سن الثلاثين يعيش في لندن على قدر كبير من المساحات الحرة ...
كلهم حريتهم في تفكيرهم
اترك لكم السطور المختاره من الروايه ....

" الكلمات الجميله مثل المرأه , لا تثق ببقائها في انتظارك ان اهملتها , او تركتها وحيده "

" العنف ليس الضرب بالعصا .. العنف ليس ان تكسر ضلعا أو ضلعين .. العنف الحقيقي ما يجرح الروح لا الجسد .. و اذا كان العظم يجبر بعد الكسر والجرح يلتئم بعد قطع , فان جرح الروح لا يجبر و لا يلتئم"

" نحن نرى أن المرأه ناقصه عقل و دين ..ولكن من قال اننا نحن الرجال مؤمنون وأذكياء ..نحن لسنا أكثر من مجموعه حمير تجيد الكلام "

" لماذا قررت الزواج فجأه !!؟؟ وتخليت عن العزوبيه
اجاب : سأل تلميذ معلمه سقراط أتنصحني بأن اتزوج أم أبقى عازبا ؟
قال سقراط : ستندم في الحالتين يابني !
وفكرت واني قد جربت مرح العزوبيه , فلا ضير ان جربت ندم الزواج "

" اجمل ما سمعت منه تلك الليله تصبحين على خير ! مال الى جنبه الايسر جاعلا ظهره تجاهي

و مرة اخرى تصبحين على خير
أطفأ النور و نام
ما رأى ثيابي
ما اشتم عطري
ما تلمس نهدي
ما اشتم رائحه احتراقي ما رأى الدخان الصاعد من شفتي
ضوء الشموع الذي انطفأ كان اقوى من حضوري
احلام تلك الليله سقطت في لحظه !!
انوثتي عادت الى زنازينها
رغباتي عادت الى قبر الذي اخرجتها منه قبل أوان بعثها
الشموع الثلاث انطفت الى الابد ! اللتان في طرف السرير و انا !

"الرجال لا يهدون زوجاتهم بلا مناسبه الا عقب احساس بالذنب , او خطأ يكفرون عنه "

" لست أبحث عن لذه جنسيه او معاشرة جسديه , بل الى صديق يستمع الى شكواي"

و اخيرا اهديكم هذه العباره الاخيره منذ فجر امس لم تكف دموعي بسببها ..

" المحروم ليس من تسلبه الحياة والده او والدته , المحروم ليس من لا يملك مالا , المحروم الحقيقي هو من لا يملك حبا , و المحروم أكثر من ذاق الحب ثم انقطع عنه الى الابد "